تزداد أعداد ضحايا الإعصار أيدا، شمال شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، إلى 50 قتيلا على الأقل.
و أمريكا تتخوف من تسرب نفطي محتمل في لويزيانا بعد إعصار “إيدا”
ذكرت “رويترز” أنه لا يزال هناك أمل في العثور على مفقودين في مياه الفيضانات، فيما دعا البابا فرنسيس المتضررين من العاصفة للتحلي بالقوة.
وصرح متحدث باسم، كاثي هوكول، حاكمة ولاية نيويورك إن الولاية شهدت 17 حالة وفاة، أربع منها في مقاطعة وستشيستر والباقون في مدينة نيويورك، كما حاصرت المياه جميع الضحايا تقريبا في وحدات سكنية غير قانونية أقيمت داخل أقبية.
وأُعلنت حالة وفاة بسبب الإعصار في ولاية كونيتيكت، وكما أعلنت بنسلفانيا مقتل أربعة على الأقل وماريلاند أعلنت عن سقوط قتيل واحد على الأقل.
وفي سياق متصل، سقط 27 قتيلا في نيوجيرزي، وما زال أربعة في عداد المفقودين وفقا لمتحدث باسم فيل ميرفي حاكم الولاية.
وكان إعصار “إيدا” ضرب سابقاً ساحل الخليج بقوة، ووفقًا لآخر الإحصائيات، فقد دمرت أماكن كاملة، وقدرت قيمة الأضرار بالمليارات.
وقد طلب حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز إمدادات الإغاثة والمساعدات لملايين الأشخاص المتضررين من انقطاع التيار الكهربائي ولحوالي 600000 شخص لا يحصلون على مياه الشرب.
وتعيد “إيدا” ذكريات إعصار “كاترينا”، الذي خرب مدينة نيو أورلينز قبل 16 عامًا، وقتل في ذلك الوقت حوالي 1800 شخص.