وبحسب موقع daily star، يقول الشاهد إنهم لم يكونوا الوحيدون خارج المقبرة العامة القديمة الذين تركوا في حيرة من أمرهم، لأن السيارات الأخرى تباطأت أيضًا للتحقق من الواقعة المحيرة.
قال هال لايف، إنه رأي امرأة ترتدي زي الراهبة وغطاء الرأس، وترقص بفرح مع نموذج هيكل عظمي لإنسان وكلب.
بينما قال شاهد مذهول، أخذ اللقطات من سيارته: “حرفياً، كانت واقفة في المقبرة التي تقع في سبرينج بانك ويست مقابل منعطف مدرسة هايمرز، وكانت ترقص مع هيكل عظمي”.
فيما أردف الشاهد: “من الواضح أن المشهد كان يجذب الكثير من الاهتمام، حيث توقف الناس لمشاهدة المرأة والهياكل!”.
وبحسب شهود العيان، ظهر في المشهد شخص ثانٍ كان يصور المشهد الغريب، مما يشير إلى أن الراهبة الراقصة كانت تُصوَّر رقصتها كجزء من حيلة أو مشروع فني.
الجدير بالذكر إنه لم يتم استخدام مقبرة «هال» العامة منذ ما يقرب من 50 عامًا، على الرغم من أنها لا تزال واحدة من أكثر المواقع التاريخية في المدينة.
إذ تم إنشاؤها عام 1847، واستُخدمت حتى إغلاقها في عام 1972، وتحتوي على عدد من المعالم الأثرية ومواقع الدفن الرئيسية. بما في ذلك ضحايا تفشي الكوليرا في القرن التاسع عشر، والعظماء من مجتمع «هال» المزدهر في القرن التاسع عشر.