في ذكرى رحيله.. صور نادرة من حياة جمال عبد الناصر

فنان المونولج الشعبي محمود شكوكو يحتضن عبد الناصر بقوة، ويضحكان. ويظهر في الصورة أيضًا جمال سالم و حسين الشافعي أعضاء حركة الضباط الأحرار.

كان لشكوكو موقف سياسي واضح، وعند محاولة اغتيال الرئيس جمال عام‏1954،‏ علي يد محمود عبداللطيف، الذي ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، غنى مونولج يعبر فيه عن حبه، وقال: “يلي سلامتك فيها سلمتنا/ يلي بتتعب لأجل راحتنا..بالروح والمال نفديك يا جمال/ وتعيش وتكمل نهضتنا”.

أبريل 1954، سافر عبد الناصر إلى بورما، وذلك لحضور مؤتمر باندونج بإندونيسيا، للدول الأفروآسيوية، المؤتمر السياسي الشهير الذي وضع المبادئ العشرة التي قامت عليها حركة “عدم الانحياز”.

وشارك معهم الرئيس في احتفالات عيد “رش المياه”، الذي يتزامن مع بداية السنة البورمية الجديدة. ويظهر في الصورة بالزي البورمي، وعلى يساره رئيس وزراء بورما “أونو”، ورئيس وزراء الهند الراحل جواهر لال نهرو.

صورة تجمع بين الشيخ أحمد رضوان أشهر علماء الصوفية فى مصر، والذي أسس الساحة الرضوانية بالأقصر، وجمال عبد الناصر، وتظهر عليهما علاقة الود القوية التي كانت بينهما.

وكان عبد الناصر يستشير الشيخ رضوان في الكثير من أموره، وتوفى الشيخ بعد أيام من النكسة، تأثرًا بالهزيمة، وحزن عليه عبد الناصر حزن شديد، وأمر بإقامة جنازة مهيبة له.