ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” بنسبة 1.58% ليغلق عند مستوى 11301.36 نقطة، خلال جلسات الأسبوع الماضي، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان”، بنسبة 2.89% ليغلق عند مستوى 3038.01 نقطة، وسجل مؤشر “إيجى إكس 100 متساوى الأوزان” صعودًا بنحو 2.58% ليغلق عند مستوى 4056.94 نقطة، وسجل مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” ارتفاعًا بنحو 1.89% ليغلق عند مستوى 13694.29 نقطة، وصعد مؤشر تميز في بنسبة 13.02% ليغلق عند مستوى 4205.18 نقطة.
رأس المال السوقي
وصعد رأس المال السوقي للبورصة المصرية، بنحو 13 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 745.7 مليار جنيه، بنسبة نمو 1.8%، وزاد رأس المال السوقى للمؤشر الرئيسى من 386.3 مليار جنيه إلى 392.9 مليار جنيه، بنسبة نمو 1.7%، وقفز رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة من 143.1 مليار جنيه إلى 148.1 مليار جنيه بنسبة نمو 3.5%.
كما ارتفع رأس المال لمؤشر الأوسع نطاقًا من 529.4 مليار جنيه إلى 541 مليار جنيه بنسبة نمو 2.2%، وزاد رأس المال السوقي لبورصة النيل من 1.6 مليار جنيه إلى 1.7 مليار جنيه، بنسبة نمو 5.2%.
إجمالي قيمة التداول
بالنسبة للتداول تراجع إجمالي قيمة التداول بالبورصة المصرية إلى 23.5 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع الماضي، في حين بلغت كمية التداول نحو 3.020 مليار ورقة منفذة على 285 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 30.8 مليار جنيه، وكمية التداول بلغت 3.136 مليار ورقة منفذة على 321 ألف عملية خلال جلسات الأسبوع قبل الماضي.
أما مؤشر تميز، بلغ إجمالي قيمة التداول به نحو 15.6 مليون جنيه، وبلغت كمية التداول 50.9 مليون ورقة منفذة على 1332 عملية خلال جلسات الأسبوع الماضي، واستحوذت الأسهم على 48.32% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 51.68%، وفقًا للتقرير الأسبوعي للبورصة المصرية.
ووزعت إجماليات التداول للشركات المدرجة فى مؤشرات البورصة بين 3.1 مليار جنيه بالمؤشر الرئيسى للبورصة بحجم تداول 600.4 مليون ورقة مالية منفذة، وعدد عمليات 83.7 ألف عملية، وبلغت قيمة التداول بـ”إيجى إكس 70″ نحو 3.7 مليار جنيه، بحجم تداول 1.3 مليار ورقة مالية منفذة من خلال 121 ألف عملية، وبلغت قيمة التداول بـ”إيجى إكس 100″ نحو 6.8 مليار جنيه بحجم تداول 1.9 مليار ورقة مالية منفذة من خلال 204.8 ألف عملية.
شهادات الإيداع الدولية
وكشف تقرير البورصة المصرية الأسبوعى، عن أرصدة الشركات من شهادات الإيداع الدولية حتى نهاية الأسبوع الماضي، إذ ارتفع رصيد شهادات إيداع المجموعة المالية هيرميس القابضة إلى 223.527 مليون شهادة، البنك التجارى الدولى إلى 186.302 مليون شهادة، شركة البويات والصناعات الكيماوية- باكين إلى 5.394 مليون سهم، فيما استقر رصيد شهادات إيداع شركات؛ شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير عند 483.314 مليون شهادة، شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية- أموك عند 366.402 مليون شهادة، عامر جروب عند 222.114 مليون شهادة، جي بي أوتو عند 179.454 مليون شهادة، المصرية للاتصالات عند 169.638 مليون شهادة.
كما استقر رصيد شهادات إيداع شركات؛ إيديتا للصناعات الغذائية عند 122.912 مليون شهادة، شركة حديد عز عند 77.546 مليون شهادة، الصناعات الغذائية العربية-دومتي عند 61.240 مليون شهادة، ليسيكو مصر عند 1.981 مليون سهم.
التداول بـ3 علامات عشرية
وأعلنت البورصة المصرية، عن قائمة الأوراق المالية المسموح بالتداول عليها بثلاث علامات عشرية خلال جلسات الأسبوع الجاري، بناء على أسعار إغلاق يوم الخميس الماضي، وضمت 51 شركة، وذلك بعد إضافة سهم حق الاكتتاب لشركة مينا للاستثمار السياحي والعقاري بعد تراجع سعر السهم إلى 0.37 جنيه، فيما تم استبعاد 3 شركات وهي بالم هيلز للتعمير، العربية لحليج الأقطان، أم.بي للهندسة بعد ارتفاع أسعار الأسهم إلى 2.025 جنيه، 2.014 جنيه، 2.038 جنيه، على التوالي.
وجاءت أبرز الأوراق المالية المسموح بالتداول عليها بثلاث علامات عشرية خلال الأسبوع الجاري، جنوب الوادي للأسمنت، جولدن بيراميدز بلازا، القلعة للاستشارات المالية، مجموعة عامر القابضة، مجموعة بورتو القابضة، أوراسكوم المالية القابضة، أوراسكوم للاستثمار القابضة، النعيم القابضة للاستثمارات، الحديد والصلب المصرية.
نهاية جلسات الأسبوع
قيادة مكاسب البورصات العربية
وتوقع محللو أسواق المال، أن تستحوذ البورصة المصرية على النصيب الأكبر من المكاسب بين البورصات العربية خلال فترة الأشهر الأربعة المتبقية من العام الجاري، وذلك في ظل الاهتمام الحكومي بعودة قطار الطروحات.
ورجحوا، أن يظل السوق السعودي وبورصتا أبوظبي ودبي عند مستوياتها القياسية والتي وصلت إليها حالياً في ظل نجاح حملات التطعيم بالدولة ومواجهة انتشار فيروس كورونا وتسهيل عمليات نقل الأموال وزيادة المحفزات الجاذبة للاستثمار الأجنبي واستقرار الأوضاع الجيوسياسة وسعر صرف العملات والفائدة البنكية.
وأكدوا، أن هذه الأمور تشجع على الاستثمار بالأسهم وسط اتباع سياسة نقدية تيسيرية واتجاه الأسواق العالمية وفي مقدمتها الأمريكية لحصد المزيد من المكاسب.
وبحسب إحصائية لبيانات البورصات العربية، فإن أسواق المال بالمنطقة أبلت بلاءً حسناً منذ بداية شهر أغسطس حتى نهاية ذات الشهر رغم حلول فترة الصيف والإجازة السنوية لكثير من العائلات والتي تتميز بالهدوء.
وكان في صدارة ارتفاعاتها مؤشر سوق دبي الذي ارتفع حتى نهاية جلسة 30 أغسطس بنسبة 4.9 بالمائة إضافة إلى مؤشر سوق أبوظبي الذي واصل تجاوز مستويات قياسية جديدة بالغاً مستوى 7652.15 نقطة، فيما واصلت بورصة مصر المكاسب حيث ارتفعت بنسبة تصل إلى 4 بالمائة، وارتفع مؤشر السوق السعودي 2.2 بالمائة.
طروحات حكومية
من جانبه توقع إيهاب رشاد نائب رئيس مجلس إدارة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، أن ترتفع وتيرة استثمارات المؤسسات المحلية والأجنبية بالبورصة المصرية خلال الفترة المقبلة والتي كانت عائقاً لصعودها بشكل واضح مطلع العام الجاري.
ولفت إلى أن البدء في برنامج الطروحات الحكومية يجذب الاستثمارات في حال تفعيله قبل نهاية الربع الرابع من العام، يشار إلى أن التجهيزات وطرح شركة العاصمة الإدارية من أضخم الطروحات التي يترقبها السوق المصري وذلك بقيمة تتجاوز 3 تريليونات جنيه.
محط أنظار
وبدوره، يعتقد محمد جاب لله، رئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، أنه آن الأوان لظهور نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي على البورصة المصرية، إضافة إلى أن البورصة أصبحت محل نظر القيادة السياسية، حيث إن رئيس الجمهورية ذكرها عده مرات، ما يعني أنها أصبحت في بؤرة الاهتمام، فضلاً عن تصريحات المركزي مراراً أيضاً لأمور تتعلق بالبورصة.
وأكد أن هذا يعطي انطباعاً أن الفترة القادمة ستكون البورصة محط أنظار الجميع، الأمر الذي يتفق مع وجهة النظر التقنية أن المؤشر الرئيسي يمر بعمليات تجميعة واسعة قد تدفعه دفعاً إلى الأعلى خلال الجلسات المتبقية من العام، فضلاً عن قرب انتهاء موعد إجازات الأجانب اللاعب الأساسي بالمؤشر الرئيسي.
ومن الناحية الفنية، أشار محمد جاب الله إلى أن تجاوز المؤشر الثلاثيني للبورصة المصرية لمستوى ١١٤٠٠ نقطة وهو المستوى الذي بتجاوزه سنرى زيادة بالاستثمارات الأجنبية بالأسهم المحلية وهو ما سيمكنها من الانطلاق نحو ١٢٥٠٠ نقطة.
أكثر جاذبية
من جانبها، قالت رانيا الجندي، خبيرة أسواق المال، إن السوق المصري سيكون الأكثر جاذبية خلال الفترة القادمة، ويدعم ذلك مؤشرات عديدة أهمها أسعار الأسهم أقل من القيمة العادلة، حيث إن المؤشر الرئيسي للسوق المصري يتداول بالقرب من أدنى نقاطه وما زال يبتعد عن أعلى نقاط حققها قبل انعكاس أثر الجائحة الصحية والتي هي أقل من أعلى النقاط التاريخية والتي وصل لها مع تطبيق برنامج الإصلاحات الاقتصادية وتحرير سعر الصرف.
السيولة الداخلة
ومن جانبها، توقعت دعاء زيدان، خبيرة أسواق المال بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن تشهد البورصة المصرية أداءً أفضل بالربع الرابع من العام الجاري، وهذا واضح من ارتفاع مستوى السيولة الداخلة وخاصة من العرب والأجانب.
وأوضحت أن الاستحواذ المنفذة بالفترة الأخيرة علي شركات ذات أصول جيدة وتطوير تقنيات التداول وخاصة مع فتح الحدود السعرية وتغير سعر الإقفال خلال الجلسة وجذب استثمارات أكتر كلها عوامل ستعيد السوق المصري من أفضل الأسواق بالمنطقة نمواً بالفترة المقبلة.
مستويات قياسية
وقال مدير البحوث في شركة المروة لتداول الأوراق المالية، مينا رفيق، إن أغلب البورصات العربية حققت مستويات قياسية خلال الفترة الماضية، مثل بقية الأسواق العالمية كما حققت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى أن البورصة المصرية تنتظر استئناف برنامج الطروحات الحكومية فى الربع الأخير والذي يساهم فى جذب مستثمرين جدد كما حدث في بورصة أبوظبى بعد طرح شركة الياه سات والتي أثرت بالايجاب على المؤشر الرئيسي وساهمت في تحقيق ارتفاعات قياسية حتى الآن.