جريدة نايل إيجيبت جريدة وموقع إلكتروني
مقالات مشابهة
قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين في بيان صحفي، إن جماعات «الهيكل» تطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لها بإدخال مقاعد وكتب توراتية، بهدف الدراسة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، والسماح لحاخاماتها بإلقاء المحاضرات التوراتية على مقتحمي المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى مطالبتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح أبواب المسجد الأقصى المبارك جميعها لتسهيل الاقتحام، وعدم اقتصار ذلك على باب المغاربة فقط، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وحذر، من الدعوات التي أطلقتها جماعات «الهيكل» والمنظمات اليهودية المتطرفة ضد المقدسات الفلسطينية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، بهدف المس بهما.
وأدان الشيخ محمد حسين قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتوفير الحماية لهذه الجماعات المتطرفة التي تقتحم المسجد الأقصى المبارك يوميا، بأعداد كبيرة جدًا، وهم يرتدون لباس الكهنة، وينفخون في البوق، بحجة الأعياد اليهودية، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات تستدعي ردًا عربيًا إسلاميًا فوريًا، مناشدًا الهيئات والمنظمات المعنية ضرورة التدخل لوقف هذه الانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك، محذرًا من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهذه الممارسات تدفع المنطقة إلى حرب دينية لن يسلم منها أحد، وذلك إرضاء لمجموعات متطرفة هدفها هدم المسجد الأقصى المبارك، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
مفتي القدس: الأديان السماوية تحرم المس بالأماكن المقدسة المخصصة للعبادة
واستنكر قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الجائر بإغلاق المسجد الإبراهيمي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية أمام المصلين المسلمين، بحجة الأعياد اليهودية، مبينًا أن الإغلاق عدوان وجريمة نكراء، لتسببه في حرمان المصلين المسلمين من أداء شعائرهم الدينية، مشددًا أن الأديان السماوية تحرم المس بالأماكن المقدسة المخصصة للعبادة، وتؤكد حرمتها، كما تنص القوانين والأعراف الدولية على احترام مقدسات الآخرين وعدم المس بها أو بأهلها صونا لحرية العبادة، غير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتنكر لذلك كله.
واختتم مفتي القدس بيانه بالتأكيد على ضرورة التوقف عن هذه الاعتداءات التي تحرم المسلمين من الوصول إلى أماكن عباداتهم، رافضًا المبررات التي تسوقها سلطات الاحتلال لاتخاذ مثل هكذا قرارات تعسفية جائرة تخالف الشرائع والقوانين الدولية، وتناقض المواثيق التي تحمي حرية العبادة والوصول إلى أماكنها.
نايل إيجيبت
