في الوقت التي تصدق فيه الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هدد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بالاستقالة. وقال بن غفير، وهو أيضاً زعيم حزب «عوتسما يهوديت» اليميني المتطرف، إنه وحزبه سيستقيلان من الكنيست
ونشرفي بيان نشره على حسابه في منصة إكس امس الجمعة أن اتفاق غزة كارثي.ملوحا سأستقيل بقلب مثقل”، وسأترك منصبا استثمرت فيه كل قوتي خلال العامين الماضيين”.إلا أنه أكد أنه سيحرص على استمرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه.
واشار الى أنه سيعود إلى كنف الحكومة إذا عادت الحرب وعلم أن “الحكومة خرجت لحماية مواطنيها ولم تترك وكرا للإرهاب في غزة” حسب تعبيره، في إشارة إلى خلايا حماس في القطاع.
وقد هدد بن غفير أمس أيضا بالخروج وحزبه من الحكومة إذا تم تمرير صفقة غزة، معتبرا أنها خطيرة، وأن “الانسحاب من محور فيلادلفي مع مصر يدمر إنجازات الحرب”.إلا أن مصادر إسرائيلية أفادت في وقت سابق اليوم بأن سموتريتش اجتمع مع نتنياهو وتم التوافق على صيغة تفاهم للبقاء في الحكومة، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وكان نتنياهو طلب فجرا اليوم من الحكومة الاستعداد لاستقبال الأسرى في إيعاز منه على تصديق الحكومة على الصفقة.
يذكر أن الاتفاق الذي أعلن عنه مساء الأربعاء الماضي، تضمن 3 مراحل ونص في مرحلته الأولى على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، مقابل المئات من الأسرى الفلسطينيين.