تعهدت الولايات المتحدة وإسرائيل بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وذلك وفقًا لاتفاق أمني أبرمته واشنطن وتل أبيب في أعقاب لقاء مشترك جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الخميس.
وحسبما أفادت به صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية اليوم الخميس، وقعت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل اتفاقًا أمنيًا حمل اسم «إعلان القدس»، للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ووفقًا لنص الاتفاق الأمني بين واشنطن وتل أبيب فإنه «تماشيًا مع العلاقة الأمنية الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل والالتزام الأمريكي الراسخ بأمن إسرائيل، تؤكد الولايات المتحدة أن جزءًا لا يتجزأ من هذا التعهد هو الالتزام بعدم السماح لإيران مطلقًا بامتلاك سلاح نووي، وأنها مستعدة لاستخدام جميع عناصر قوتها الوطنية لضمان هذه النتيجة. كما تؤكد الولايات المتحدة التزامها بالعمل مع الشركاء الآخرين لمواجهة العدوان الإيراني والأنشطة المزعزعة للاستقرار، سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أو من خلال وكلاء ومنظمات إرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين».
وفي وقت سابق من اليوم، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد الخميس، عن استرتتيجية تعاون أمني تجمع الولايات المتحدة وإسرائيل تشمل مشروعات دفاعية جديدة من بينها منظومات اعتراضية تعمل بالليزر.
وقال بايدن إن واشنطن ستعمل مع شركائها لمواجهة اعتداء إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار.
وأعلن الرئيس الأمريكي عن إطلاق شراكة تكنولوجية بشأن التأهب الوبائي وتغير المناخ، لافتًا إلى أن واشنطن تجدد دعمها لحل الدولتين وأنها على استعداد للعمل مع الطرفين لتحقيق الهدف.
من جهته شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، الرئيس الأمريكي جوو بايدن على قراره بعدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية.
وشدد “لابيد” على ضرورة تشديد الضغط على إيران كي تعود إلى طاولة المفاوضات لمناقشة اتفاق بديل، مؤكدًا لبايدن معارضته العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء إلى إسرائيل، أولى محطات جولته إلى الشرق الأوسط التي تتسم بكونها في غاية الحساسية، حيث يسعى القادة الإسرائيليون لتشديد العقوبات على إيران.