أكد المصرفيون على أن اختيار طارق عامر ضمن أفضل 10 محافظين للبنوك المركزية دليل على النجاح المبهر، الذى حققة فى تحقيق الاستقرار الاقتصاد المصرى حيث اتخذ قرارات جريئة للغاية بدءًا من التعويم وخلال فترة كورونا حيث كان بمثابة بوصلة وجهت القطاع المصرفي، خلال جائحة “كورونا” نحو دعم قطاعي الأفراد والشركات، مما ساهم بشكل أساسي في تحقيق الاستقرار الاقتصادي للقطاعات المختلفة جنبا إلى جنب الجهود الحكومية المبذولة لمساندة هذه القطاعات.
وأشار المصرفيون إلى أن طارق عامر، نجح في مواجهة التحديات التي شهدها الاقتصادي العالمي جراء جائحة “كورونا”، وبذل جهودا ملحوظة نتج عنها احتواء الآثار السلبية للأزمة، حيث قام البنك المركزي المصري باتخاذ إجراءات استباقية وحاسمة متضمنة حزمة من المبادرات الموجهة لدعم القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأشار المصرفيون إلى مبادرة إتاحة التمويل اللازم لاستيراد السلع الاستراتيجية ودعم القطاعات والشركات الأكثر تأثرا، ومبادرات دعم قطاع السياحة، والتي تضمنت مبادرة إحلال وتجديد فنادق الإقامة والفنادق العائمة وأساطيل النقل السياحي، ومبادرة تمويل رواتب وأجور العاملين بالقطاع السياحي، وتمويل مصروفات الصيانة والتشغيل الأساسية بضمان وزارة المالية، ومبادرة العملاء غير المنتظمين من الأشخاص الاعتبارية العاملة بقطاع السياحة، ومبادرة القطاع الخاص الصناعي والقطاع الزراعي وقطاع المقاولات، بقيمة 100 مليار جنيه وبسعر عائد 8 % على أساس متناقص، إلى جانب مبادرة التمويل العقاري لمتوسطي الدخل، ومبادرة إحلال المركبات للعمل بالوقود المزدوج،
وأكد المصرفيون على أن طارق عامر اتخذ أكثر من 25 قرارًا لمواجهة كوفيد 19، منها دعم وتخفيض سعر الفائدة، ومنح العملاء قروض وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية صغر ،كل ذلك ساهم فى زيادة الثقة من قبل مؤسسات التمويل الدولية والموافقة على ضخ تمويلات لمصر ،حيث وافق البنك الدولي على قروض أكبر قيمة مما طلبت مصر لثقته في قدرة مصر على سداد التزاماتها.