كتبت/يارا أحمد :
اكتشف علماء آثار أسبان أنقاضا غارقة لأشهر الأماكن المقدسة في العصور القديمة، وقالوا إنهم يعتقدون أنها تعود إلى المعبد الأسطوري للإله الفينيقي ملكارت، الشهير بمعبد «هرقل».
وبحسب ما نشرته صحيفة Diario de Cadiz، فإن معبد هرقل في مدينة قادس القديمة، قد كتب عنه الفيلسوف والمؤرخ اليوناني سترابو والشاعر سيليوس إيتاليكوس والفيلسوف فيلوستراطوس، ووفقًا للكاتب سويتونيوس، بعد أن رأى يوليوس قيصر في هذا المعبد تمثال الإسكندر الأكبر، قرر تكريس حياته لإنجاز أعمال عظيمة، ومع ذلك، لم تُعرف حتى الآن أي آثار لهذا المبنى.
واكتشف علماء الآثار هذه الأنقاض عند مصب قناة Caño de Sancti Petri بين بلديتي سان فيرناندو San Fernando وChiclana، وأبعاد هذا المبنى الضخم هي 300Х 150.
وأوضح العلماء، أن اكتشاف هذه الأنقاض أصبح ممكنًا بفضل مقارنة المصادر القديمة والاكتشافات الأثرية السابقة ببيانات من “النموذج الرقمي للمنطقة” الذي صممه خبراء المعهد الوطني للجغرافيا باستخدام التصوير الجوي، ولتأكيد أن هذه الأنقاض تعود لمعبد هرقل، ينبغي إجراء المزيد من البحوث والدراسات الأثرية سواء على الأرض أو تحت الماء، وبالإضافة إلى ذلك لابد من إجراء تحليلات جيولوجية خاصة للآثار وتحليل عينات من البيئة القديمة.