اخترع السير شانكار بالاسوبرامانيان، الخبير بجامعة كامبريدج، شكلاً جديدًا من التسلسل الجينى، لتعديل جينات البشر، مما يسهل على الأطباء اكتشاف الأمراض مبكرًا.
وبحسب «ديلي ستار»، يتيح تسلسل الجين الجديد للأطباء تشخيص الطفرات والمؤشرات الصحية بسرعة أكبر وبدقة أكبر مما كان فى السابق.
كما تتيح هذه التقنية المذهلة أيضًا لأولئك الذين يدرسون جينات الأطفال اكتشاف الإعاقات الذهنية وتأخر النمو.
وعلى الرغم من أنها لاتزال الأيام الأولى فى تطوير تسلسل الجينوم، ولكن لاتزال هناك إمكانية لإطالة عمر الإنسان إلى ما بعد 120 عامًا.
فيما سيكون هذا التسلسل الجينى الجديد قادرًا على تحرير المدخلات مثل «تبديل مستوى الصوت»، بالإضافة إلى أن اختراع السير شانكار، أدى إلى ما يسمى تسلسل الجيل التالى، وهى خطوة قد تحمل الكثير فى التقدم التكنولوجى.
وهذا يتيح للأطباء دراسة الحمض النووى بتفاصيل أكثر من أى وقت مضى عن طريق مسح الأحرف الرئيسية (A وC وT وG) التى تشكل الأساس لجيناتنا.
بينما قال لصحيفة التايمز: «لسنا بعيدين، حيث بدلاً من تسلسل الجينوم الكامل، نرى تسلسل الجينوم الكامل وتسلسل الإبيجينوم فى نفس الوقت، كشىء روتينى».
فيما يتبع السير شانكر نهج «تبديل الحجم» لتعديل الجينات لدى البشر، كما تأمل شركته للتكنولوجيا الحيوية Cambridge Epigenetix فى تطوير طب شخصى مصمم خصيصًا للمريض بناءً على تركيبته الجينية.
فى عام 2021، يمكن معالجة 48 جينومًا بشريًا فى غضون 48 ساعة بتكلفة أقل من 1000 دولار لكل منها، باستخدام تسلسل الجيل التالى.
وأوضح السير شانكر: «ما نأمل فى تمكين الناس من القيام به هو تسلسل الحروف الجينية والحروف اللاجينية المتعددة فى وقت واحد».
مضيفاً: «من خلال القيام بذلك، فإنك تستخرج قدرًا أكبر من المحتوى الإعلامى من الحمض النووى فى تجربتك أو من مرضاك، أنا متحمس جدًا بشأن هذا الأمر، وسيتم توفير هذه القدرة التكنولوجية للباحثين فى وقت قريب جدا».