كتبت / رباب رياض :
أعلنت السلطات الصحية في المغرب، اليوم الثلاثاء، تسجيل أول حالة وفاة لامرأة مصابة بمتحور فيروس كورونا «أوميكرون»، ليعد المغرب بذلك أول دولة عربية تسجل حالة وفاة بالمتحور .
منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة المغربية، معاذ المرابط، قال إن عدد الوفيات بدأ يرتفع تدريجيا، مشيرا إلى أن متحور «أوميكرون» شرع في الانتشار في البلاد وبات يهمين على مجمل الإصابات.
وأوضح «المرابط»، أن هناك 7 حالات مؤكدة بمتحور أوميكرون بأقسام الإنعاش، كاشفا أنه تم تسجيل أول حالة وفاة في المغرب بهذا المتحور الجديد، لسيدة تبلغ من العمر 67 سنة تعاني من مجموعة من الأمراض المزمنة، لافتًا إلى أن السيدة التي لقيت مصرعها جرّاء الإصابة بالمتحور غير ملقحة بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
يشار إلى أنّ المغرب قد بدأ في الاستعدادات أواخر شهر ديسمبر الماضي، لمواجهة الموجة الثالثة لفيروس كورونا المرتبطة بالمتحور «أوميكرون»، إذ تم تجهيز وحشد كل الإمكانيات لدعم المستشفيات الميدانية في أرجاء المملكة.
وقال مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في المغرب، إنَّ بلاده مقبلة على موجة حادة خلال بداية العام المقبل، لافتًا إلى أن كل المؤشرات تعطي الانطباع بأن موجة «أوميكرون» ستكون الأكثر انتشارًا.
وأكد «الناجي»، أن المنحى الوبائي في المغرب في تصاعد مستمر، كما أن الموجة ستدوم 11 أسبوعا وسنصل إلى ذروتها خلال منتصف شهر يناير، كاشفًا أن «5% من المصابين بالمتحور أوميكرون يلجأون إلى غرف الإنعاش و60 % منهم يموتون»، معتبرا أن ذلك سيشكل ضغطا على المستشفيات.
ولفت عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في المغرب، إلى أن المصاب يمكن أن ينقل العدوى لـ30 شخصا في المرة الواحدة، مشددا على أنه من المرتقب أن ينتشر المتحور الجديد بشكل كبير.